الجواب:
أما دخول الحمام بالمصحف فلا يجوز إلا عند الضرورة، إذا كنت تخشى عليه السرقة، إذا حطيته من خارج، وما في أحد يحفظه من خارجه؛ فلا بأس.
وأما تمزيق الآيات التي حفظتها، إذا مزقتها تمزيقًا ما يبقى معها فيه شيء من ذكر الله، تمزيق دقيق، وإلا فادفنها، أو حرقها.
أما التمزيق الذي ما هو بدقيق، يبقى فيها آيات، يبقى فيها ذكر الله، لا، ما يكفي، تراه في القمامة، ولكن إذا كان تمزيقًا دقيقًا ما يبقى شيء من أسماء الله؛ فلا بأس، وإذا دفنتها، أو حرقتها كان أكمل؛ لئلا يبقى فيها شيء، ويكون دفنها في أرض طيبة.