الجواب:
فيه خلاف بين العلماء، منها حديث عائشة رضي الله عنها: "أنها كانت عندها بنيّات لها" بعض أهل العلم قال يُتسامح فيها؛ لأنها ممتهنة، وبعض أهل العلم قال: لا، الذي عند عائشة البنات العادية التي عند العرب، يخيطون..... أشياء ما هي بصور.
فالأحْوَط عدم الصور، الأحوط تركُها؛ عملًا بالأحاديث لعن رسول الله المصوِّرين وقال: إنهم أشد الناس عذابًا يوم القيامة، وقال لعلي: لا تدع صورة إلا طمستها؛ فالأحاديث عامة، ويُحمل ما عند عائشة من البنيّات أنها ما هي من الصور المعتادة، الصور اللي يصوِّرها المصوِّرون، خِرَق يَحُطُّون لها عودًا، يَحُطُّون فيه خرقًا، يحطون كذا، كأنها صورة.