الجواب:
السُّنة أنه يقف عند رأس الرجل، ما هو عند صدره، عند الصدر هذا من كلام بعض الفقهاء، لا دليلَ عليه، وإنما الثابت من حديث أنسٍ وغيره الوقوف عند رأس الرجل، وعند وسط المرأة، يُحاذي وسطها، ويُحاذي رأس الرجل عند الصلاة عليهما، هذا هو المحفوظ عن النبي ﷺ.
أما الحكمة: فالله أعلم، هذا تعبّد تعبّدنا الله به، وعلينا أن نتأسَّى بالرسول ﷺ، أما الحكمة فللناس كلامٌ لا دليلَ عليه في ذلك، والله يقول جلَّ وعلا: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]، ويقول النبيُّ ﷺ: صلُّوا كما رأيتموني أُصلي، فعلينا أن نُصلي كما صلَّى، فإن علمنا الحكمة فهذا خيرٌ إلى خيرٍ، ونورٌ على نورٍ، وإن لم نعلم فلا حرج علينا، ولا أعلم شيئًا واضحًا في الحكمة من جهة رأس الرجل، ومن جهة وسط المرأة.
أما الحكمة: فالله أعلم، هذا تعبّد تعبّدنا الله به، وعلينا أن نتأسَّى بالرسول ﷺ، أما الحكمة فللناس كلامٌ لا دليلَ عليه في ذلك، والله يقول جلَّ وعلا: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]، ويقول النبيُّ ﷺ: صلُّوا كما رأيتموني أُصلي، فعلينا أن نُصلي كما صلَّى، فإن علمنا الحكمة فهذا خيرٌ إلى خيرٍ، ونورٌ على نورٍ، وإن لم نعلم فلا حرج علينا، ولا أعلم شيئًا واضحًا في الحكمة من جهة رأس الرجل، ومن جهة وسط المرأة.