الجواب:
إجراء العملية للقلب من حيث التاريخ لم نعلم لها نجاحًا مستمرًا، وإنما سمعنا نجاحا مؤقتا في أوقات قليلة للعلاج.
أما إذا نجح القلب؛ حكمه حكم القلب الأصيل، إذا نجح، واستقر، وصار يعقل به، ويفهم به؛ صار هذا القلب الذي أبدل عن القلب الأول، وجعل فيه خصائصه، واتصلت به الشرايين، والأشياء التي كانت تمد القلب السابق، فإن حكمه حكم القلب السابق، ما دام يعقل به، ويفهم به، حكمه حكم العقل السابق، والقلب السابق، يكون مكلفًا في كل شيء.
أما إذا زال عقله؛ فإنه يزول تكليفه، ولكن فيما سمعنا الآن أن العلاج المتعلق بالقلب كل ذلك لم ينجح النجاح التام، وإنما هو نجاح مؤقت بأوقات محدودة.