الجواب:
هذا فيه تفصيل، أولًا: يجب أن يعلم أنه لا يجوز الاتفاق على هذا قبل ذلك، وإنما يكون الاتفاق، والبيع بعد الشراء، إذا اشتراها التاجر، وملكها التاجر، وصارت عنده السيارة يبيع، أما البيع قبل ذلك ما يصح، باطل، ولكن بعدما يملكها، ويشتريها؛ يكون البيع بعد ذلك.
وأما قوله اشتر لي، وأنا اشتري منك، هذا من باب الوعد، من باب الاتفاق، لكن ما يكون شراء، ولا بيع، ولا يتم شيء إلا بعدما يملكها البائع، ويحوزها، ويشتريها، ثم يتصرف بعد ذلك، ثم أنت إذا شريتها من البائع لا تتصرف فيها، وهي في محلها، اقبضها إلى مكان آخر، إلى معرض آخر، إلى بيتك، ثم تصرف بعد ذلك.