الجواب:
الله يهديهم، ما ينبغي هذا، ينبغي أن يستقدم المسلمون للخدمة، والأعمال.
أما في الجزيرة ما يجوز، في الجزيرة العربية لا يجوز استقدام الكفار أبدًا، بل يستقدم لها المسلمون من الأعمال كلها عند الحاجة، وأما الكفار لا يستقدمون، وهكذا في البلاد الأخرى، في مصر، والشام، والعراق، وغيرها، إذا وجد المسلمون فهم أولى بالعمل من الكفار، والكافر إذا احتيج إليه في عمل يذله، ولا يرفع رأسه، في عمل يراعى فيه، وينفع المسلمين؛ لا بأس، النبي ﷺ استأجر الكفار في خيبر في الحرث، والزرع، واستأجر خادمًا في الطريق، يدله الطريق إلى المدينة، فإذا دعت الحاجة إليهم في استخدامهم في غير الجزيرة العربية؛ فلا بأس، أما في الجزيرة فلا، والمسلمون مقدمون على كل حال.