الجواب:
الاستشراق، والمستشرقين هؤلاء أناس من النصارى، ومن اليهود، ومن غيرهم من الكفرة، تعلموا لغة الشرق، تعلموا اللغة العربية، وكتبوا عن الإسلام، وعن الأديان، بعضهم قد ينصف، ويتكلم بالحق، وأغلبهم لا ينصف، ولا يتكلم بالحق، وبعضهم قد يتكلم بالحق في مواضع؛ ليغر الناس، ويدس الباطل، ويدس الشر في مواضع أخرى، من النصارى، واليهود وغيرهم لدخولهم إلى الشرق، وأخذهم لغة الشرق، ودراستهم آثار الشرق، وما كان عليه الشرق من دين، وهدى؛ حتى يخرجوهم عن دينهم، وحتى يشككوهم في دينهم، وحتى يدعوهم إلى الباطل، إلى النصرانية، والبعثية، واليهودية، والوثنية، وغير ذلك، وأقل شيء أن يشككوهم في دينهم، أقل شيء أن يجعلوهم شاكين في هذا الدين، ليس عندهم ثبات، وليس عندهم .. بسبب ما ألقوه في قلوبهم من الأفكار الفاسدة، والتشكيكات، والأعمال الخبيثة.