الجواب:
لا يجوز السفر إلى بلاد الكفرة؛ لأن فيه من الشر العظيم ما لا يحصى، فلا يجوز السفر إلى بلاد المشركين، وقد نص العلماء على ذلك، والرسول -عليه الصلاة والسلام- يقول: أنا برئ من كل مسلم يقيم بين المشركين ..
فالسفر إلى بلاد المشركين فيه أخطار عظيمة، اللهم إلا للضرورة القصوى، كعلاج المرض عند الضرورة، فهذا أجازه جماعة من أهل العلم للضرورة، مع الحذر، والبعد عن أسباب الشر، أو داعية إلى الله من أهل العلم، يدعون إلى الله، ويعلمون الناس الخير، وهو من أهل العلم والبصيرة، وممن لا يخاف الفتنة، فلا بأس إذا كان يعرف دينه، ويظهر دينه، ويدعو إلى الله.