الجواب:
كل هذه الأشياء التي ترد إلى المملكة من بلاد النصارى، الأصل فيها الحل؛لأن الله أباح لنا ذبائح أهل الكتاب، فما يأتي من بلاد أهل الكتاب من فرنسا، من لندن، من كذا، من بلاد النصارى؛ فالأصل فيه الحل، حتى يعلم أن هذا الشيء المعين ذبح على غير الشرع، وإلا فالأصل فيه الحل.
أما ما يرد من بلاد الشيوعين والوثنيين فالأصل فيه التحريم حتى يعلم من تولاه مسلمون ذبحوه ذبحا شرعيا أو أهل الكتاب فينبغي التفرقة، ووزارة التجارة تعنى بهذا الأمر، تحرص على هذا الأمر، نسأل الله لهم التوفيق، فإن الذبائح تختلف، والناس يختلفون في هذا، فإذا تورع الإنسان عن شيء، وأحب أن يشتري لنفسه، ويذبح لنفسه؛ فهذا شيء آخر.