الجواب:
الواجب عليه ألا يتشبه بأعداء الله أينما كان، ولا ينبغي له أن يدرس في الخارج، بل ينبغي له أن يدرس في الداخل، ولا يدرس في الخارج؛ لأن الخارج فيه فتنة، وخطر عظيم، فينبغي له أن يقتصر على دراسته في بلاده، وبين إخوانه المسلمين، حذرًا من الفتنة التي وقع فيها الكثير من الناس، فإذا اضطر إلى ذلك، ولم يتيسر له الدراسة في الداخل؛فليحافظ على دينه، وليحذر التشبه بأعداء الله في ملابسهم، أو غيرها.