الجواب:
... وإنما هو من كلام أهل العلم، أهل العلم رأوا أن الأفضل خفض أصواتهن بالتلبية، ونحو ذلك؛ لأنه قد يفتن بعض الناس ببعض الأصوات، وإلا أصواتهن ليست عورة، في حاجاتهن، فقد كن يخاطبن النبي ﷺ والنساء يسمعون، ويسألون عن حاجاتهم، وصوتها مطلقًا ليس بعورة، وإنما العورة خضوع صوتها -يعني الخضوع بصوتها- والترخيم لصوتها، لقوله -جل وعلا-: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب:32].
أما جنس الصوت للمرأة فليس بعورة، فلها أن تتكلم مع الرجال، تسأل عن حاجاتها، وتبيع، وتشتري .. لكن كونها تخضع بالقول بغنج، وشيء يطمع بها ضعفاء الإيمان، هذا هو المنكر، ولكن هذا برنامج ناشئ في القرآن ننظر فيه -إن شاء الله- ونعمل ما يلزم إن شاء الله.