ج: حكمه التحريم وأنه عاص لله سبحانه في ذلك لقول الله : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة: 2] فالواجب على من فعل ذلك التوبة إلى الله سبحانه، والحذر من العود إلى مثل هذه المعصية لقول الله : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور: 31] والله ولي التوفيق[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (9/301).