الجواب:
الطواف صحيح، والسعي صحيح؛ لأنَّ النبي طاف وهو صحيح، أما حديث ابن عباسٍ أنه اشتكى فهو ضعيف، حديث ابن عباس أنه اشتكى فركب ضعيف، فيه يزيد بن أبي زياد، والصواب أنه ركب لدفع المشقَّة عن الناس؛ لئلا يتأذَّوا أو يُؤذوه.
س: الشخص العادي الذي يطوف راكبًا من غير سببٍ؟
ج: يُعلَّم أن السنة الطواف ماشيًا.
وفيه من الفوائد: طهارة البعير، وأنَّ روثه طاهر، وبوله طاهر، البعير لا حرج فيه، ولكن إذا تيسر أن يطوف ماشيًا فهذا هو السنة كما طاف النبيُّ عليه الصلاة والسلام ماشيًا.