الجواب:
يحتمل أنَّ هذا ناسخ لحديث أبي سعيد، إطلاق النبي ﷺ في هذه الخمس وما جاء في معناها، يُحتمل أنه ناسخ لما جاء في مسألة جن البيوت، وأنها تُقتل مطلقًا، وأن ذلك منسوخ.
ويحتمل أنه مُحكم، وأن مُراده ﷺ الحيَّات التي هي غير جنان البيوت، كالتي توجد في المساجد، في الطرقات، في البرية، تُقتل، أما الحية في المسكن فتُنذر ثلاثًا، فإن عادت تُقتل كما جاء في الحديث: إنَّ لهذه البيوت جنانًا من الجنِّ، وقد تبرز بصورة الحية، فلا تُقتل حتى تُنذر ثلاث مرات.
س: ثلاث مرات ولو في يومٍ واحدٍ؟
ج: ولو في يومٍ واحدٍ، إذا أُنذرت ثلاثًا، في بعضها: ثلاث مرات، وفي بعضها: ثلاثة أيام، وفي بعضها: ثلاثًا، والحاصل أنَّ الإنذار ثلاث مرات، سواء في يومٍ واحدٍ أو في أيام.
س: الأقرب التَّخصيص وأنَّ هذه مخصوصة من عموم الحديث؟ أن جنان البيوت مُستثناة؟
ج: الأقرب على القاعدة: الخاص يقضي على العام، هذه قاعدة.