الجواب:
ما بلغه الطِّيب، ظنَّ أنه ما هو بمشروع.
والقاعدة أنَّ الحافظ مُقدَّم على مَن لم يحفظ، الحافظ للسنة حُجَّة على مَن لم يحفظ من الصحابة ومَن بعدهم، فعائشة حفظت، وابن عمر لم يحفظ هذا الشيء، فهي مُقدَّمة، وهي باشرت هذا الشيء.
والقاعدة أيضًا أن المثبت مُقدَّم على النَّافي.
س: يرى أنه ممنوعٌ يعني؟
ج: يرى أنه غير مشروعٍ، ما بعد دخل في الإحرام.
س: بعض الناس يُبالغ في الطِّيب قبل أن يُحرم فإذا صار مُحْرِمًا يكون قد تضمخ بشيء كثير؟
ج: ما يضرُّ، ما يضرُّ، ما دام ما تعمَّد التَّطيب ما يصير شيء.