الجواب:
الأظهر في هذا لا يقرأ ولا يُعلن، ولا يقرأ لأنها نافلة، فعلها النبيُّ ﷺ مرةً واحدةً، وحثَّ على عدم التَّطويل، والناس لا يتحمَّلون اليوم، الذي أرى أنه لا ينبغي أن تُقرأ في هذا الوقت الحاضر؛ لأن الناس ما يتحمَّلون هذا الطول، والنبي ﷺ ما كان يُطوِّل عليهم في الغالب، وحثَّ على التَّخفيف، وسمعتُم ما قال لمعاذٍ، ولم يُحفظ عنه إلا مرة فعلها، لأسبابٍ فعلها عليه الصلاة والسلام، والناس تُراعى أحوالهم من ضعف إيمانٍ وضعف تحمُّلٍ.
س: ......: "كان يأمرنا بالتَّخفيف، ويؤمّنا بالصافات"؟
ج: صلاة النبي ﷺ تخفيف، هذا هو الأصل، وعلمنا التَّخفيف عليه الصلاة والسلام، التَّأسي به هو التخفيف، لكن إذا راعى الإمامُ حال الناس كما أمره النبيُّ ﷺ، ينبغي أن يُراعي الناس... أن يُراعي حال الناس ولا يفتنهم أوْلى.