الجواب:
النساء كذلك إن كان ما في ضرر، مع التَّستر ومع البُعد عن الفتنة فلا بأس، كما في قصة سعد بن معاذ لما أُصيب في أكحله يوم الخندق ضرب عليه النبيُّ ﷺ خيمةً في المسجد، وكان في المسجد أيضًا امرأة لها خيمة، عندها خيمة في المسجد، ما لها أهل، وأقرَّها النبيُّ في المسجد عليه الصلاة والسلام.
فإذا دعت الحاجةُ إلى ذلك فلا بأس، لكن تكون في محلٍّ مستورٍ .....، وكان بعض نساء النبي ﷺ يعتكفن في المسجد في خيام مستورة، فإذا كان وجود المرأة في المسجد لا ضررَ فيه كخيمةٍ خاصةٍ ..... خاصة، ودعت الحاجةُ إلى ذلك فلا حرج في ذلك .......، لكن لا بد [من] الحذر من إيذاء المسجد، حتى ولو كان بعض الناس يُقيم الأعياد في المساجد، أدركت هذا في هذه البلاد وفي غيرها، يوم العيد يُقدِّمون الطعام في المسجد؛ لأنهم ما عندهم مساكن تتسع للناس .....، فالمسجد أوسع، فإذا جعلوه للطعام وأكلوا فلا بأس عند الحاجة، لكن إذا ..... ألا يقع في المسجد فيه من الأكل.