الجواب:
لا قول الفضيل ما هو على كل حال، قول الفضيل ما هو بعلى كل حال.
س: والرد؟
ج: لا بأس، يعني لا يترك العمل لأجل الناس، يعمل ما شرع الله له، ولا يبالي بالناس، لكن لا يقصد مراءاتهم في أعماله الأخرى.
وأما كونه يترك العمل لأجل ألا يقال يرائي، لا، يصلي ولا عليه منهم، الحمد لله يصلي الضحى ولا يبالي، يصلي النوافل ولا يبالي، يتهجد بالليل ولا يبالي ولو قالوا إنه مراءٍ، ما دام أنه يعلم أن الله أبرأه من هذا، وأنه ما قصده الرياء؛ ما يضره كلام الناس.