الجواب:
... الأئمة اتفقوا على قبول الصحيحين إلا أشياء يسيرة انتقدها الدارقطني في مسلم، وإلا الأئمة اتفقوا على قبول رواية الصحيحين، وإنها بحمد الله بعد الدراسة والعناية اتضحت سلامتها في جهة أسانيدها، والمؤلفان البخاري ومسلم قد اجتهدا في ذلك واختاراها من جملة أحاديث، رحمة الله عليهما، وأسانيدها واضحة.