الجواب:
الجناب جزء من الشيء، والحمى ما وراءه، حمى الشيء ما وراءه، والرسول ﷺ حمى الحمى، وحمى جانبه، جانب التوحيد، يعني: ما أوجب الله على العباد من الطاعات، حماها من الشرك، ثم حمى الحمى بقوله لما قالوا له أنت سيدنا قال: السيد الله تبارك وتعالى وقال: قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستهوينكم الشيطان مع أنه سيد الخلق عليه الصلاة والسلام، لكن حمى الحمى؛ لئلا يغلوا فيه؛ لئلا يتخذوا الجائز وسيلة إلى المحرم.