الجواب:
إذا دعا لأخيه بالشر: يكون داعيًا لأخيه أو داعيًا على أخيه؟! إذا دعا عليه فما هو بداعٍ له، داعٍ عليه. ما يصلح، ما يجوز، لا يجوز الدعاء على أخيه.....
إذا كانت قصاصاً لا بأس، إذا قال أخوه له: قاتلك الله، فقال: قاتلك الله أنت، هذا قصاص لا بأس، لا يزيد بس عليها، النبي ﷺ قال: المستبان ما قالا فعلى البادئ ما لم يعتد المظلوم إذا قال: قاتلك الله، فقال: قاتلك الله ولعنك الله؛ يكون زائدًا عليه في الثانية، الأولى قصاص، والثانية ظلم، أو قال: قاتلك الله، كررها، التكرار غلط، أما إذا قال مثلما قال فقط، قال: أخزاك الله، قال: بل أنت أخزاك الله، أو: قاتلك الله، قال: بل أنت قاتلك الله؛ هذا قصاص، وإن زاد فهو يكون ظالمًا.....
الدعاء عليه سواء بالغيب أو بالشهادة كله منكر لا يجوز، إلا من باب القصاص.