الجواب:
كسائر الصفات؛ صفة تليق بالله، قد يكون من ثمراتها قطع الثواب كما قال السلف..... أن الله يُحب نشاطهم في الأعمال حتى يملُّوا، فإذا ملُّوا ينبغي لهم أن يستريحوا حتى لا يملُّوا العبادة، يكلفون ما يُطيقون.
فالملل الذي نُسب إليه غير الملل الذي يُنسب إلينا، مللنا نقص، والملل الذي نُسب إليه سبحانه ملل ليس فيه نقص؛ كالمكر والخداع والكيد، كلها تليق بالله، ليس فيها نقص، تليق بالله وتُناسبه على وجهٍ لا يُشابه فيه خلقه .