الجواب:
ما لها كفَّارة اليمين الغموس، إثمها أعظم، الكفَّارة تكون فيما هو أسهل، في المستقبل لا يفعله ثم فعله، أو تركه ثم فعل، أو لا يفعل ثم فعل.
أما اليمين الغموس فهي عظيمة، إذا وقع فيها عليه التوبة إلى الله، وردّ الحق إلى أهله، فلو قال مثلًا: والله ما عندي لك شيء، وهو عنده هذا الشيء، أقرضه مثلًا ألف ريـال أو أكثر أو أقل، ثم طالبه بالحقِّ وقال: ما عندي لك شيء، ولا أقرضتك شيئًا، ولا عنده بينة، قد أحسن به الظنّ، ولا أشهد عليه، فحلف أنه ما عنده له شيء، فهذه اليمين الغموس، هذا من جنسها، هذا من أمثالها، فإذا هداه الله يردّ الحقَّ إلى صاحبه ويتوب إلى الله ويكفي.
س: إذا عَرَّض وقال: ما لك عندي حقّ ..؟
ج: وهو كاذب وإلا صادق؟ وهو عنده حقٌّ له؟ هذه يمين غموس إذا حلف عليها؛ لأنَّ الحقَّ قد يكون قرضًا، قد يكون دَيْنًا، قد يكون عاريةً خانها، أمانةً خانها، لا بد على حسب نيته.