الجواب:
يُرفع القرآن، ويُرفع الدين كله، ما يبقى شيء، ما يبقى إلا الكفر -نسأل الله العافية- ولهذا قال: إذا طلعت الشمسُ من مغربها آمن الناسُ كلهم لكن لا ينفعهم ذلك؛ لأنَّ طلوعها من مغربها علامة ظاهرة، فلهذا إذا رآها الناسُ آمنوا كلهم، لكن لا ينفعهم، لا ينفع الذين كانوا كفَّارًا إيمانهم بعدما رأوا طلوع الشمس من مغربها، نسأل الله السلامة: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا [الأنعام:158]، فالأمر محدد بطلوع الشمس من مغربها، متى طلعت من مغربها خُتم على الأعمال، فالمؤمن على إيمانه، والكافر على كفره -نسأل الله العافية- ثم يبعث الله ريحًا طيبةً مسّها مسّ الحرير، فتقبض أرواح المؤمنين والمؤمنات، فلا يبقَ إلا الأشرار، فعليهم تقوم الساعة، نسأل الله العافية.