الجواب:
محمول على أنه إذا كانوا كثيرين، وإلا لم يفهموا، ولهذا في اللفظ الآخر: حتى تفهم عنه وأما إذا فهموا انتهى، ما عاد في حاجة للتكرار.
كان يسلم ثلاثًا لأسباب: إما لكثرة القوم وتباعدهم؛ حتى يفهموا كلامه، وإما لأسباب أخرى تقتضي ذلك.
وهكذا إعادة الكلمة حتى تُفهم عنه؛ لأنه مشرّع لا ينطق عن الهوى، ولهذا أراد أن يفهموا ما يقول وأن يحفظوه جيدًا؛ حتى لا ينقلوا عن النبي ﷺ إلا أشياء مثبوتة.