الجواب:
هو ما تقدم، هو تجديد التناصر والتأكيد في التناصر ضد العدو المشترك؛ لأن هؤلاء قدموا عليهم من بلاد غير بلادهم وهم المهاجرون فخيف أن تكون هناك وحشة أو انقسام فآخى النبي ﷺ بينهم على أنهم إخوة في الله، هذا أخو هذا وهذا أخو هذا، بينهم محبة وبينهم التناصر والتوارث، فهم أولى بهذا من أقاربهم، ثم بعد ذلك نسخ هذا الأمر .
س: يكون نسخ عام؟
الشيخ: نعم نسخ عام، ما يبقى إلا مودة الإسلام ومحبة الإسلام والموالاة في الإسلام، أما التوارث فهو لأهله القرابات والأصهار .