الجواب:
يُشرع لك أن تهجره، يُشرع، بل يجب عند قومٍ، أقل الأحوال أنه يُشرع.
اللهم إلا أن يكون الهجرُ يُسبب شرًّا أكثر؛ فهذا محل نظرٍ، فالهجر دواء وعلاج، فإذا كان يترتب عليه خيرٌ فُعل، أو لا يترتب عليه شرٌّ فُعل، فإن كان يترتب عليه ما هو أنكر؛ تُرك إلى وقتٍ آخر.