الجواب:
هذا السنة مثل ما فعل النبي ﷺ لما كسفت الشمس وعظ.
س: هل تُعاد؟
الشيخ: لا ما تعاد، النبي ما أعاد ولكن تجلت الشمس قبل أن ينصرف.
س: يطول نحوًا من تطويل النبي ﷺ؟
الشيخ: على حسب الحال يرفق بالناس؛ لأن أحوال الناس اليوم ما تتحمل، غير أحوال الصحابة، يخفف بعض الشيء.
س: هل يصلى حتى تتجلى الشمس أو القمر؟
الشيخ: لا، يصلي ما تيسر، يصلي السنة ولو ما تجلت.
س: ولو أكمل الصلاة قبل أن تتجلى؟
الشيخ: إذا أكملها يشتغل بالذكر والتكبير والصدقات والتسبيح والتهليل وغيرها من أمور الخير بعد الصلاة؛ لأن المشروع عند الخسوف الصلاة ومعها غيرها، معها التكبير، معها الصدقات، معها الذكر، معها العتق عتق الرقاب، معها أعمال كثيرة؛ لهذا في الحديث الآخر في حديث أبي موسى: فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكره وإلى دعائه واستغفاره وفي اللفظ الآخر: فكبّروا وتصدّقوا وأعتقوا .