الجواب:
هذا من الاستئذان قال: من استأذن فليستأذن ثلاثًا، فإن أُذن وإلا فلينصرف عمر انصرف في الثالثة وانصرف في الأولى والثانية؛ لكن من شدة ما في نفسه يحب أن يسأل النبي ﷺ عما وقع.
وفيه أيضًا من الفوائد: محادثة الإنسان الذي قد أصابه ما يغضبه بما يفرحه؛ لأنه قال: كنا نغلب نساءنا فقدمنا على قوم تغلبهم نساؤهم، فتبسم النبي ﷺ، يعني: كل إنسان يحادث من هو غضبان أو من هو محزون أو من هو مكروب بما يشرح صدره ويعينه على سعة البال، هذا طيب.