الجواب:
نعم يدخل السفر بالطائرة، أو بالقطار، أو بالسيارة كله داخل، النبي ﷺ قال: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم الرسول ﷺ ما هو يخبر عن نفسه، عن شرع الله، الرسول يخبر عن شرع الله، والله يعلم ما يكون في آخر الزمان من الطائرات، والقطارات، والسيارات، وغير ذلك، يعلم كل شيء والشرع عام، الله شرع لنا شرائع إلى يوم القيامة، ما هي خاصة بوقت النبي ﷺ بل هي عامة في وقته، وبعد وقته إلى يومنا هذا، وإلى ما بعد ذلك إلى يوم القيامة، شرع مستمر، فليس شرعًا خاصًا بيوم دون يوم، أو سنة دون سنة، أو دولة دون دولة، هو شرع لجمع، فليس للمرأة أن تسافر إلا مع ذي محرم سواء كان سفرها بالطائرات، أو بالسيارات، أو بالقطارات، أو بغير ذلك.
السؤال: معها ولد صار عمره سبع سنين محرم لها؟
الجواب: ليس محرمها، المحرم البالغ الرجل البالغ الذي خمسة عشر سنة، فأكثر.
السؤال: كثير من النساء يستقبلهن أزواجهن وأهلهم في المطارات، يجوز هذا؟
الجواب: ما هو بدليل، هذا ما يجوز، هذا غلط، تساهل.
السؤال: والمضيفات اللاتي يسافرن في الطائرة دائماً؟
الجواب: المضيفات، وغير المضيفات.
السؤال: المضيفات اللاتي يشتغلن في الطائرة؟
الجواب: الحكم واحد، الحكم واحد.
السؤال: .. صحبة نساء؟
الجواب: ولو بصحبة نساء، ما عليه دليل، حتى الحج ما يجوز، حتى الحج ليس لها حج إلا إذا كان معها محرم، وإلا فهي معذورة حتى يكون لها محرم في الحج، وفي غير الحج، هذا الصواب من أقوال العلماء.