ج: لا يجوز الذهاب إلى الكهان والسحرة والمشعوذين ولا سؤالهم، بل يجب أن ينبه عليهم ويؤخذ على أيديهم ويمنعوا؛ لقوله ﷺ: من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه مسلم. وقال ﷺ: من أتى كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ، وسئل عن الكهان فقال: لا تأتوهم.
والكهان يدعون علم الغيب بواسطة شياطينهم، فلا يجوز إتيان الكهان والعرافين ولا سؤالهم عن شيء، بل يجب أن ينكر عليه وأن يؤدب حتى لا يعود لشيء من ذلك، لكن يذهب إلى أهل الخير المعروفين بالرقية الشرعية فيرقونه[1].
- نشرت في جريدة (المسلمون) عدد 526 في 2 / 10 / 1415 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 9/259).