الجواب:
لا شك أن العورة "القُبُل والدُّبُر" عورة مغلّظة، ولكن الفخذ حِماها، الفخذ حِمَىً للعورة المغلظة.
والصواب أنها عورة، والأحاديث الثلاثة يشدّ بعضها بعضًا حديث محمد بن جحش، وجرهد، وابن عباس، يشدّ بعضها بعضًا فتكون ناسخة لما وقع منه ﷺ.
س: الذي يلبس سروالًا قصيرًا، عليه ثوب شفاف؟
الشيخ: ما يجوز هذا، لا بدّ من ستر الفخذين.
س: الصبي يستر الفخذ؟
الشيخ: إذا بلغ الحُلُم، لكن سترها إذا كان ابن عشرة أو نحوها أحوط وأحسن، وأبعد عن الفتنة.