الجواب:
الطريقان كلاهما ضعيف، الثانية فيها شيخ مجهول، والأولى فيها أبو موسى مجهول.
س: وطريق أحمد الأخير؟
الشيخ: كلاهما ضعيف.
س: السند هذا يا شيخ: حدثنا محمد قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا عن الحسن بن الحكم النخعي عن عدي بن ثابت عن أبي حازم عن أبي هريرة.
الشيخ: ينظر في الحسن بن الحكم أيش قال عليه؟
الطالب: الحسن بن الحكم هو النخعي أبو الحكم الكوفي صدوق يخطئ من السادسة.
الشيخ: هذا من التقريب؟
الطالب: نعم، وعدي بن ثابت ثقة رمي بالتشيع من الرابعة.
الشيخ: ظاهر هذا أنه قد يشهد له البقية، ويشهد له الواقع؛ لأن السكنى في البادية لا شك أنها من أسباب الجَفا، واتّباع الصيد، والشُّغل بالصيد غفلة، ولزوم السلاطين لا شك أنه من أسباب الفتنة، يشهد بعضها لبعض.