ج: هذا من جهل الجاهلين؛ فالذين عادوا الشيخ قسمان: قسم على الشرك: فعادوه لأنه دعا إلى التوحيد وهم مشركون ضالون، وقسم آخر: جهال غرهم دعاة الباطل، فهم جهال قلدوا جهالا، أو قلدوا مغرضين.. والمشركون عادوا الرسل وحاربوا دعوة الرسل جهلا وضلالا، وقوم آخرون عن بصيرة -كاليهود وأشباههم - عادوا الرسل وعادوا ما جاء به الرسل عن بصيرة؛ حسدًا وبغيًا وطاعة للهوى، نسأل الله العافية[1].
- نشرت في جريدة المدينة في 23 / 10 / 1416 هـ عدد 24 12، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 9/ 234).