الجواب:
قراءتها للورد لا بأس، لكن لا تقرأ القرآن، إنما تقرأ وِرْدَها من غير القرآن، وإن قرأت من حفظها من دون مس لا بأس، الصحيح لا حرج من دون مس المصحف.
س: تقرأ حفظًا؟
الشيخ: عن حفظها لا بأس، ما هناك دليل على المنع؛ لأن مدة الحيض تطول، ما هو مثل الجنب، تطول، والنفاس كذلك؛ فإذا قرأت فلا حرج على الصحيح لكن من غير مصحف، لكن لو راجعت المصحف لبعض الآيات من دون حائل من وراء قفازين للحاجة؛ فلا بأس.