الجواب:
هذا محل نظر، قد يرى الرؤيا الكافر وتصدق، ايش المانع؟
س: مثل صاحبي يوسف اللذين في السجن؟
الشيخ: المقصود أن هذا يفيد أن أصدق الناس في الدنيا حديثًا أصدقهم رؤيا، يعني أقرب، وإن لم يكون المؤمن، كونه كافرًا يرى أو العاصي يرى هذا لا مانع؛ لأن الرؤيا تقع من الكافر ومن الفاجر، لكن أصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا في الدنيا.
س: أصدقهم حديثًا يعني في كل الأعمال الصالحة؟
الشيخ: يعني: كل ما كان أصدق في الدنيا كان أقرب إلى صدق رؤياه، ولاسيما إذا نام على طهارة، فأقرب الناس صدقًا في الرؤيا أقربهم صدقًا في الحياة وأكثرهم استقامة في الحياة.
س: ذكر النووي في كتاب الأذكار أن عائشة رضي الله عنها كانت إذا أوت إلى فراشها تسأل الله عز وجل أن يريها رؤيا صادقة؟
الشيخ: ما أدري.
س: هل يشرع للمؤمن...؟
الشيخ: الله أعلم.