الجواب:
إن كان من أجل العزاء ما له أصل، إن كان يأتون يعملون عزاء من أجل الموت ما يصلح، أما إذا كانوا محتاجين البيت يصنعون طعامًا لهم ولضيوفهم؛ فلا بأس، إذا كان الجيران محتاجين للبيت؛ بيتهم كسيف صغير ويحتاجون لبيت المحادة يطبخون فيه طعامًا لضيوفهم فلا بأس، هذا من باب التعاون.
س: يعملون فيها ذِكرى، يعني واحد يتحدث وكذا؟
الشيخ:من أجل الميت أو من أجل أيش؟ الذكرى ويش هي له؟
الطالب: والله ما أدري هم يقولون هكذا.. يريدون: هل هذا الكلام مشروع أو غير مشروع؟
الشيخ: لا ما هو بمشروع، أما إذا كان عازمًا أحد إخوانهم لوليمة وأحب أن يذكّر بعضهم بعضًا لا بأس.
الطالب: أما هذا لا؟
الشيخ: أما إيجاد ذِكرى ما لها أسباب ما يصلح، جرير قال: (كنا نعد الاجتماع إلى الميت وصناعة الطعام بعد الموت من النياحة).
أما إذا كان لها أسباب؛ إنسان يعزم إخوانه، جايين من سفر، أو قام من مرض، أو يعزم إخوانه يحط لهم وليمة في بيت المحادة؛ لأن بيتهم كسيف وصغير؛ هذا من باب التعاون.