الجواب:
ما فيه شيء، لكن تركه أحسن؛ لأنه قد يؤذي إخوانه بكثرة الطلب، ولكن إذا فعله بعض الأحيان لا بأس، النبي ﷺ ثبت عنه في الحديث الصحيح رواه مسلم قال: يَقْدُم عليكم رجل من اليمن يقال له أويس القرني، من مراد، كان بارًّا بأمه، وعلامته أنه كان به بَرَص فبرئ إلا موضع درهم فمن لقيه منكم فليطلب منه المغفرة، يعني فليطلب منه الاستغفار له.
ويُروى عنه ﷺ أنه لما توجّه عمر للعمرة قال: لا تنسنا يا أخي من دعائك، لكن في سنده بعض المقال اليسير. وحديث أويس في صحيح مسلم.
المقصود أن كون الإنسان يدعو لأخيه المسلم أو لإخوانه أو لجلسائه أو زملائه، كله طيب، والحمد لله، وهو من باب الإحسان، والله يقول: وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة:195].