الجواب:
ذكر بعضهم التكبير، لكن ما أعرف فيه أدلة واضحة، لكن ذكر ابن القيم وغيره أنه يُشرع التكبير عند الحريق، وأنه من أسباب إطفاء الحريق، لكن ما يُغني عن الأسباب الحسية من وجود المياه وغير المياه مما يستعان به على إطفاء الحريق، لكن إذا كَبَّر فَحَسَن، الله أكبر الله أكبر، هذا استعانة بتعظيم الله جل وعلا، يعني الله أكبر من هذا الحريق ومن تسبب فيه.
س: أحسن الله إليك، في المكتبات "ضوء المصباح في أوراد المساء والصباح" بقلم الشيخ علي بن محمد هندي، يقول هذا الدعاء: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة ربي آخذٌ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم؟
الشيخ: هذا يُروى عن أبي الدرداء، لكنه ضعيف، يُروى عن أبي الدرداء أنه من أسباب العافية من كل شيء من حريق وغيره، لكن الحديث ضعيف.