الجواب:
عون له في كل خير، الذكر عون له في كل خير، الله جل وعلا أوصى بالذكر وحرّض عليه وحذّر أن يكون العبد من الغافلين وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ [الأعراف:205]، وقال تعالى: أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا [الفرقان:44] ما ينبغي للمؤمن أن يتشبه بالأنعام الغافلة، بل يكون لسانه رطبًا بذكر الله؛تسبيح وتهليل وتحميد والاستغفار والدعاء، هكذا المؤمن أوقاته معمورة.
س: ما في بأس؟
الشيخ: لا. إذا قالها في حدادته، وإلا نجار في أي عمل، وإلا زرّاع، كلها يعين على الخير، إنْ كان زارع يعينه على زراعته، إنْ كان حداد يعينه على حدادته، نجار يعينه على نجارته، ذكر الله يعينه على الأعمال الصالحة، تعين العبد على الخير وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ [البقرة:45].