الجواب:
يقول: يُرْوَى، يُذْكَر عنه، لا يَجْزم، يُرْوَى ويُذْكَر، ولا يَجْزِم حتى يعرف، يَحْرُم عليه الجزم.
س: ولو علم اختلاف العلماء به؟
الشيخ: يقول الحافظ العراقي:
وَإنْ تُرِدْ نَقْلاً لِوَاهٍ، أوْ لِمَا | يُشَكُّ فِيهِ لاَ بِإسْنَادِهِمَا |
فَأتِ بِتَمْرِيضٍ كـ (يُرْوَى) وَاجْزِمِ | بِنَقْلِ مَا صَحَّ كـ (قَالَ) فَاعْلَمِ |
وهذا هو المعروف عند أهل العلم، وقال:
وَسَهَّلُوا في غَيْرِ مَوْضُوْعٍ رَوَوْا |
مِنْ غَيْرِ تَبْيِينٍ لِضَعْفٍ وَرَأوْا |
بَيَانَهُ في الحُكْمِ وَالعَقَائِدِ |
عَنِ (ابنِ مَهْدِيٍّ) وَغَيْرِ وَاحِدِ |
والإنسان يجتهد فيما يتعلق بالأدلة على التحريم والوجوب، أما الوعظ والتذكير فأمره أوسع؛ لا يجزم، يُروى عنه أنه قال كذا، يُذكر عن رسول الله ﷺ أنه قال كذا، يشجّعهم على الأعمال الطيبة.
س: والرواية بالمعنى؟
الشيخ: لأهل العلم ما هو لكل أحد، لأهل العلم، إذا كان من أهل العلم؛لا بأس، إذا كان من أهل العلم يعرف المعاني؛ لا بأس.