الجواب:
بخلاف المنصوص عليها. أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ [يوسف:109] لأخذ العبرة، لا للتَّفَكُّه.
س: المنهي عنها التي يكون فيها إهانة للنفس وتعبد، وكذا الحديث هذا: لا سياحة في الإسلام؟
الشيخ: سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله السياحة اللي ما فيها نصر الدين ولا دعوة إلى الله، سياحة للنظر في الآثار، مثل ما قال ﷺ: لا تدخلوا على هؤلاء المعذّبين إلا أن تكونوا باكين يعني ما قصده الدعوة إلى الله وتعليم الناس وإرشاد الناس، إنما قصده المرور على الأرض ورؤية أهلها، هذه قال النبي ﷺ: لا تدخلوا عليهم إلا أن تكونوا باكين للاتعاظ والحذر مما أصابهم، لكن إذا سافر ما هو لأجل مجرد المرور على البلاد، للدعوة إلى الله، اقتداء بالصحابة واقتداء بما فعله الرسول ﷺ في إرسال الدعاة إلى البلاد وإلى الأمراء وإلى جهات الحاجة؛ لا بأس، للدعوة، للتعليم، للإرشاد والنصيحة.
س: ما يُمَكَّن، إذا ذهب إلى بلد يريد أن يدعو إلى الله ما يُمَكَّن؟
الشيخ: إذا كان ما يُمَكَّن لا يروح.
س: بعضهم يقول: أنا للترفيه وتغيير الجو؟
الشيخ: في بلاد المسلمين، يسافر إلى أبها، يسافر إلى مكة، يسافر إلى محل ما فيه خطر.