حكم لفظ "الشهيد" و"المرحوم" ونحوهما

السؤال:

الذين يطلقون على الشخص: الشهيد فلان، أو المرحوم، أو المغفور له؟

الجواب:

"الشهيد" أطلقه النبي ﷺ، إذا قتل في سبيل الله فهو شهيد، إن كان له نية داخلية الله أعلم به، لكنه شهيد لا يُغَسَّل ولا يُصلى عليه، إذا مات في المعركة يسمى شهيدًا؛ فإن كان صادقًا مخلصًا فله الجنة، وإن كان مرائيًا فإثمه عليه.
وأما المرحوم المغفور له لا، يقال: رحمه الله، غفر الله له، أهل السنة والجماعة لا يشهدون لأحد لا بجنة ولا نار إلا من شهد له الرسول ﷺ، لكن يقال رحمه الله، غفر الله له، عفا الله عنه. أيش يدريه أنه مرحوم؟! وأيش يدريه أنه مغفور له؟! لكن تقول: فلان رحمه الله، فلان غفر الله له.
س: ما تلحق بها كلمة "شهيد"؟
الشيخ: لا ما تلحق بها؛ لأن الرسول ﷺ أطلق عليهم الشهداء، المقتول في سبيل الله يطلق عليه الشهادة فلا يغسل ولا يصلى عليه، شهيد في الحكم الشرعي، أما فيما يتعلق بالجنة والنار هذا إلى الله سبحانه وتعالى.

فتاوى ذات صلة