كيف يُضاعَف الإثم بحسب الزمان والمكان؟

السؤال:

بعض الناس يظن أن حفظ اللسان بس وقت الصوم.. بعد ما يُفْطِر يُطلق العَنان للسانه ونظره ويشاهد الأفلام...؟

الجواب:

مُحَرّم دائمًا، لكن يشتد التحريم في رمضان، يشتد في رمضان وفي الحرم الشريف في المدينة، في الزمن الفاضل والمكان الفاضل يشتد التحريم يكون الإثم أكبر.
س: سواء كان يشاهد الأفلام أو...؟
الشيخ: المقصود جميع المعاصي إثمها أكبر، إثمها في رمضان، وفي مكة، أكبر في المكان والزمان، الربا في مكة أعظم، الزنا في مكة أعظم، الغيبة في مكة أعظم، وهكذا العقوق، وهكذا في المدينة، وهكذا في رمضان، وهكذا في عشر ذي الحجة، يعني يتضاعف الإثم، نسأل الله العافية.
س:من حيث الكثرة؟
الشيخ: من حيث الكيفية، السيئة بواحدة، سيئة بمكة أعظم من سيئة في الطائف أو غيرها، سيئة في رمضان أعظم من سيئة في شعبان من جهة الإثم يعني.
س: الكيفية هذه يا شيخ من المغيّبات...؟
الشيخ: الله جل وعلا قال: وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا [الأنعام:160] السيئة بسيئة، لكن السيئة تختلف في العِظَم -عِظَم الإثم- كما أن الحسنة تختلف في عِظَم الثواب.

فتاوى ذات صلة