الجواب:
يسمونه يوم المزيد، هذا يوم يزور ربهم فيه جل وعلا على منابر وعلى مجالس متفاوتة، ومع هذا كل أحد يرى أنه قد أعطي ما لم يعط الآخر، ما أحد يرى فضل ولا نقص ولا حزن، كلهم في نعيم، وكلهم في مجالسهم وفي زيارتهم، لا يرون أن هناك شيئًا من النقص عليهم أو الضيم لهم، كل راض بما هو فيه، مرتاح بالنعيم الذي هو فيه، يرى أنه قد أعطي ما لم يعط غيره. لأنها دار نعيم وليست دار حزن ولا دار مفاخرة ولا دار هضم، بل هي دار نعيم دائم.