الجواب:
إنْ جهر وإنْ أسرّ؛ كله طيب، وهو دعاء، الدعاء الإسرار به أفضل، وإذا دعت الحاجة إلى إظهاره كالخطيب الذي يعظ الناس في الاستسقاء يجهر، كالقنوت الذي يقنت بالناس، وأما الإنسان بينه وبين ربه: السِّرُّ به أفضل ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [الأعراف:55].