الجواب:
عليهم الذهاب إلى المسجد ما دام يسمعون النداء، قريب من المسجد عليهم يذهبوا إليه، النبي عليه السلام قال: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر، وقال: لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر برجل فيؤم الناس ثم أنطلق إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم.
س: أيش معنى الحديث؟
الشيخ: هذا وعيد، يعني: من سمع النداء ولم يأت فلا صلاة له إلا من عذر، قال بعض أهل العلم: لا صلاة يعني أنها ناقصة، وقال بعضهم أنها باطلة، بعض أهل العلم يراها باطلة، وبعض أهل العلم يراها ناقصة، نقص أجرها إلا من عذر كالمرض.
س: والأرجح باطلة أم ناقصة؟
الشيخ: ناقصة ناقصة، والقول بالبطلان قول قوي ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله للعلماء قولين: أحدهما أنها باطلة وأن الجماعة شرط، والقول الثاني: أنها نقص، يعني ينقص بعض ثوابها؛ لأن الجماعة خارجة عن الصلاة مثل الأذان، لو صلوا بدون أذان صحت مع الإثم، وهكذا لو صلى مفرد صحت مع الإثم، لكن الجماعة خارجة عن أجزاء الصلاة والأذان خارج عن أجزاء الصلاة.
س: يعني يجيبون النداء ما يقال أنهم جماعة؟
الشيخ: عليهم أن يجيبوا النداء، يصلوا مع الناس إذا كانوا يسمعون النداء، ما هو من أجل المكبر، هم قريب لو ما هو مكبر لو الصوت العالي سمعوا المكبر قد يُسمع مِن بعيد.