الجواب:
اليمين الغَمُوس الكاذبة، يعني اللي فيها مضرة على أحد، يعرفها بعضهم بالغميز بالكاذبة، ولكن النبي ﷺ عرفها بأنها هي التي يُقتطع بها مالُ امرئٍ بغير حق، يقتطع بها حق أخيه بغير حق، وإذا كان كاذبًا مطلقًا فهو على كُلٍّ مذموم، إلا لعلّة شرعية.
س: ليست خاصة بالتجارة؟
الشيخ: لا، اليمين الغَمُوس الكاذبة التي يَضُرُّ بها أحدًا، أما إذا كانت لمصلحة شرعية وتأويل، هذا شيء آخر، ولكن إذا كان يقتطع بها مال امرئ يكون أشد وأغلظ، كما قال ﷺ: من حلف على يمين يقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق لقي الله وهو عليه غضبان، وفي اللفظ الآخر: فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة، نسأل الله العافية.