الجواب:
ظاهره أنه يموت بهذا أو بالقَتْلة التي قتله بها ثم أحياه الله، قد يكون أراد بهذا القَتْلة التي شقه نصفين، هذه قتلة، ولكن الله ردّ عليه فهو شهيد، أما إلقاؤه في النار التي يرى الناس أنها نار فتقدم أنه ماء طيب ما يضر، فلعل المراد بالشهادة التي حصلت له أولًا حين شقه نصفين، فإنها نوع من الشهادة، ثم رد الله عليه روحه، وشهد للناس أنه الدجال، وأنه ما ازداد فيه إلا بصيرة.