حكم فعل العادة السرية والرد على من أجازها

السؤال: 

كيف الجمع بين الحكم في العادة الشيطانية السرية وقول الإمام أحمد فيها؟

الجواب:

العادة السرية منكرة، يقول الله جلَّ وعلا: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ۝ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ۝ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:5- 7]، من ابتغى غير الزوجة والسرية فهو عادٍ ظالم، والعادة السرية سوى ذلك، وهي إخراج المني باليد ونحوها.
س: وعلامَ يُحْمَل قول الإمام أحمد؟
ج: ما أدري، أحمد عالم أم نبي؟!
س: عالم.
ج: العالم يُؤخذ من قوله ويُترك، منه ما وافق الحقّ، ومنه ما خالف الحقّ.
فتاوى ذات صلة